بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
انسان دمرته الاحزان | ||||
سوسو | ||||
حبك اقوا من النسيان | ||||
lina | ||||
احزان ابو وديع | ||||
الشمس المشرقه | ||||
samaa_taha | ||||
بيكوبيكو | ||||
صمت السنين | ||||
الصمت الجريح |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 55 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 55 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 137 بتاريخ الإثنين أكتوبر 07, 2024 12:58 am
دخول
الرجل ذو اللحية السوداء الحلقة21
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرجل ذو اللحية السوداء الحلقة21
الرجل ذو اللحية السوداء
الحلقة21
كتم على مشاعره بداخله فقد كان كل ما يشغله فى هذه اللحظه هو كيف يخرج بساره بسلام
من هذا المكان
وتحول كل غضبه الى قلق ولهفه دفعته ليتقدم منها بخطوات سريعه وهو يهتف : ساره, هل أنت بخير؟هل آذاك أحد؟
نظرت اليه بعينين يتساقط منهما الألم : لماذا؟, لماذا يا علي؟ لماذا فعلت بى ذلك؟
لقد كنت على استعداد أن أبيع الدنيا بكل ما فيها وأشتريك.
وأترك كل شئ فقط لأبقى معك, كل ما أردته هو أن أحيا معك, ولكنك سقتنى الى
الموت...لماذا يا علي؟
أمسك بكفيها بين يديه وقال : انسى كل هذا, لا وقت الآن للكلام, يجب أن نغادر هذا المكان
فورا
قالت بسخريه تحترق ألما : الى أين؟ الى حبل المشنقه؟ كنت دائما أشعر معك بأمان لا حدود
له, لم أكن أتخيل يوما أن يكون هلاكى على يديك
على باصرار : يجب أن نعود الى مصر, وأنا متأكد أنهم...
هزت رأسها بالنفى وهى تنتحب : لقد قطعت بيديك خط العوده الى الأبد
قال : لن يمسك أحد بسوء فأنت بريئه
صرخت بحده : انت لا تفهم, لو عدت اليهم لن يرحمونى, أى قضيه بحاجه الى جانى,
والجانى الوحيد الذى يستطيعوا الوصول اليه هو أنا, سيجعلونى كبش فداء لانهاء القضيه
بسرعه وإرضاء رؤسائهم
عقد على حاجبيه وقال بغضب : واذا بقيت هنا فستتحولين بالفعل الى جاسوسه..اسمعينى
جيدا, أنا أحاول انقاذك, يجب أن تظلى كما أنت, بريئه نقيه
صرخت فى وجهه : هذا العالم المتوحش لا يعترف بالبراءه, لن أعود أبدا, لن أدعهم
يشنقونى
صمت على تماما وأخذ يتأمل وجهها الذى أغرقته فيضانات الدموع, ثم ابتلع ريقه وقال
بهدوء : ساره, أنت زوجتى, ويجب أن تطيعينى, تذكرى ما بيننا, أنا آمرك كزوج أن
تطيعينى وتعودى معى فورا
نظرت ساره فى وجهه وبدأ الضعف والتأثر يبدو واضحا فى ملامح وجهها
وفجأه ..انتفض الإثنان على صوت توم الذى تدخل بسرعه ليقطع تأثير علي عليها : أعتقد
أنك هنا ليس لك اى حقوق أو سلطات تمارسها على ساره, لذلك أنصحك بـ..
صرخ على بحدة كبيره : لا تتدخل بينى وبين زوجتى
ضحك توم بسخريه كبيره وقال بتعالى : انت لا تفهم حقيقة موقفك تماما, دعنى أوضح لك
خطورة الموقف
اتجه بخطوات واثقة الى المكتب وتناول من عليه جهاز ريموت كنترول صغير, وجهه الى
التلفاز الموضوع على منضدة صغيره فى ركن الحجره,
فتح التلفاز وأخذ يتنقل بين القنوات حتى استقر على واحده تبث الأخبار
اتجهت انظار كل من فى المكان الى التلفاز وأخذوا يستمعون الى ما تقوله المذيعه.
اتسعت عينا ساره برعب واقتربت من التلفاز بخطوات مهتزه, أما على فقد عقد حاجبيه
بدهشه كبيره, ثم مالبث ان تفجر غضبه عارما .فقد كانت صورته تظهر واضحه على
الشاشه بلحيته المميزه
وكانت المذيعه تتحدث عن عملية تفجير حدثت فى مطعم الفندق الذى تناول فيه على وساره
طعام الغداء, نتج عن قنبلة شديدة الإنفجار كانت موضوعه أسفل احدى الموائد, وأن التفجير
أسفر عن سبعة من القتلى واثنى عشر جريحا وأن ذلك الإرهابى الذى وضع القنبله كان يعد
لسلسلة من التفجيرات فى أماكن مختلفه , وأنهم وجدوا فى حقيبته التى تركها فى غرفته فى
الفندق وهرب أجهزة ومعدات وحزام ناسف لهذا الغرض
وجارى البحث عن الإرهابى ذو اللحية السوداء
أغلق توم التلفاز والتفت الى على وقال بسخريه لاذعه : الآن أصبحت أشهر من رئيس
الولايات المتحدة نفسه
نصف سكان نيويورك يسعون خلفك, فأين ستذهب أيها البطل؟
بالتأكيد لم تكن تتوقع أن لعبة الأطفال التى جلبتها معك ستتحول الى حقيقه بمجرد أن تلمسها
عصا الساحر العجيبه
حتى صديقك العزيز, لن يستطيع فك التعويذة السحريه واخراجك من تلك الورطه
والآن, أمازلت مصرا على تلك اللهجة المتغطرسه؟
صمت على تماما وهو ينظر الى توم والغضب والكراهيه تعتصر ملامحه عصرا
ثم قال بلهجه حاول ان يجعلها هادئه قدر ما يستطيع : خبرتكم لا تضاهى فى حبك المؤامرات
وتلفيق التهم وصناعة الجريمه.
تصلون الى أغراضكم حتى لو على رقاب ودماء الأبرياء ولو من بنى جلدتكم
توم بسخريه : لقد فهمت الآن موقفك بوضوح
انهارت ساره على أقرب كرسى عندما عجزت قدميها عن حملها, ثم غطت وجهها بكفيها
وأخذت تنتحب بشده
التفت على اليها ولان وجهه بحنان عندما وجدها فى تلك الحاله من الإنهيار, فنزل على
ركبتيه ببطء وأمسك بوجهها ورفعه لتلتقى عينيها بعينيه وقال بأكبر قدر من التماسك :
ساره, يجب أن نخرج من هنا ونعود الى مصر
نظرت اليه بحسره وقالت بانهيار : فات الأوان, ليس هناك أى أمل
قال بلهجة قويه : ساره , أنا زوجك وآمرك أن تطيعينى, يجب أن تأتى معى
قالت بألم : كان ذلك فى البداية صعبا, والآن, أصبح مستحيل
لو بقينا معا فسيسحقونا معا, النجاه فى أن يذهب كل منا فى طريق
نظرت الى توم والشرر يتطاير من نظراتها : أعلم تماما أن بيدهم مفتاح النجاه, أليس كذلك؟
ابتسم توم بمكر, وهز رأسه موافقا : بل والأكثر من ذلك
سنبرئك منها ونعيدك الى مصر وكأن شيئا لم يكن
قال على بقوه : لا يمكننى الوثوق بهم, فهم يفعلون اى شئ وكل شئ من أجل أغراضهم
الوضيعه
لآخر مرة أقول لك, يجب أن تنفذى اتفاقنا وتطيعينى فى كل شئ
نظرت الى عينيه طويلا وقالت ببطء : يوما ما, وعدتنى أن تمنحنى حريتى بمجرد أن أطلبها
بلسانى, يجب أن تفى بوعدك الآن
علي........ أريد الطلاق
صمت على تماما وظل يتأملها بجمود
أبى توم الا أن يحسم الموقف فقال بهدوء : هذا هو الطريق الوحيد للخروج من النفق
المظلم, ان ذهبت معك فستهلك, وان بقيت انت معها فستهلك وتهلكها معك
ولكن ان افترقتما, فستعيش هى هنا وتبدأ حياة جديدة
أما أنت, نستطيع بسهوله اخراجك من ورطتك واعادتك الى مصر
ساره بألم : على, أعلم أنك رجل لا يخلف وعده, يجب أن تنجز وعدك لى, ...أريد حريتى
صمت على طويلا وهو يتأمل وجهها , ثم ضغط أسنانه بغيظ شديد وهو يقول ببطء : أقسم
بالله ...لو لم أكن وعدتك هذا الوعد, لما استطاع أى مخلوق اجبارى أن أقولها ....
أنت طالق
أخذت ساره تحدق بوجهه بذهول وهربت الدماء من وجهها كما لو كانت لا تصدق أنه
استطاع أن يقولها
تحرك توم بسرعه ليقطع الطريق على أى خطوة للتراج
ع
وضغط زرا خاصا فى مكتبه وهو يقول مباشرة : والآن, لاداعى لإضاعة المزيد من الوقت
فتح الباب فجأة, وظهر من خلفه رجل قوى ذو وجه عريض وبشرة سمراء, يرتدى حلة
سوداء أنيقه
قال توم : براون سيخرجك من هذه البلاد, فهو يعرف تماما ماذا سيفعل
لم يرد علي, بل لم يلتفت اليه,فقد كانت عينيه معلقتين بساره, التى مازال الذهول لايفارق
ملامحها
نهضت ساره فجأة عندما جذبه براون من ذراعه الى خارج الحجره وعيناه تنظران لساره
كما لو ان هناك شئ ما انكسر, حتى حال بينهما باب الحجره وهو يغلق
بقيت ساره ذاهله واقفه كالتمثال تحدق فى باب الحجره الذى غاب خلفه على, والدموع
تروى خديها وملابسها, كما لو كانت تنتظر ان يفاجأها على بعودته, أو تنتظر استفاقتها من
ذلك الكابوس الرهيب
والدقائق تمر, ومازالت تنتظر وتنتظر
وطيور الأمل ترحل بعيدا مع شمس ذلك اليوم الكئيب
ليسدل الليل ستائره معلنا انتهاء القصه بفراق الأحبه.
.................................................. .......
جلس على فى سيارة براون فى رداء كئيب من الحزن الصامت
لا يرى الطريق من شدة شروده, ولم يخرجه من كهف شروده الا عندما شعر بالسياره
تتوقف, تلفت حوله ليجد نفسه فى مكان نائى والسياره تقف الى جانب الطريق, سأل براون
بصرامه : لماذا توقفت
براون بهدوء: هناك شئ ما خطأ, سأتفحص العجلات الخلفيه
غادر السياره واتجه الى العجلات الخلفيه
بعد قليل سمع علي صوته يناديه, خرج من السياره واتجه اليه وهو يتساءل : ماذا هناك؟
كان براون منكبا على العجله الخلفيه يتفحصها, وبمجرد أن رأى على اعتدل ونظر فى
عينيه, شعر علي بشئ ما من خلال نظراته الغريبه وابتسامته الساخره التى ظهرت على
جانب فمه
فجأة …أخرج براون مسدسه وأطلق منه رصاصة سريعه مباشرة فى قلب علي
تفجرت الدماء غزيرة من صدر علي مكان الطلقه وهو ينظر الى براون, ثم سقط أرضا
لم يتردد براون لحظة واحده وأسرع بفتح الحقيبة الخلفية للسياره, وحمل جسد على ودماءه
تسيل, وألقاه بقسوة فى حقيبة السيارة, وضم ذراعيه وساقيه الى جسده, ثم أغلق حقيبة
السيارة جيدا, وعاد ببرود الى مقعد القيادة, وانطلق بالسيارة.
ظل يقود السيارة مسافة طويلة حتى وصل الى طريق فرعى, فانحرف فيه بالسيارة
سارت السيارة قرابة الساعة فى هذا الطريق حتى وصلت أخيرا الىمكان فسيح يمتلئ
بسيارات قديمه, ومع اقتراب السيارة من المكان ووضوح معالمه كانت ابتسامة براون تتسع,
لقد كان المكان عبارة عن مقبرة للسيارات
حيث تتحول السيارات القديمة فيه الى قطعة من الحديد لا معالم لها, عن طريق وضعها تحت
آلة كبس الحديد الضخمة
توقف براون بالسيارة فى مكان محدد اختاره بعنايه, ثم غادرها متجها الى مبنى قديم يقبع
فى جانب هذا المكان الفسيح
داخل المبنى كان هناك رجل قصير سمين له كرش بارز, يجلس الى مكتب صغير يأكل
شطيرة ويشرب علبة من الجعه
خاطبه براون مباشرة وهو يخرج من جيبه رزمة مالية : هذا هو المبلغ الذى اتفقنا عليه…
والآن, قم بعملك
أخذ الرجل يلوك قضمة من الشطيرة فى فمه, وبيده الأخرى تناول الرزمة المالية ووضعها
فى جيبه, ثم قال ببطء : حسنا, فى الصباح سأ…
قاطعه براون بصرامه : الآن…هذا هو شرطى
نظر اليه الرجل ومط شفتيه بلا مبالاه, ثم هز رأسه موافقا.
نهض من مكانه وأفرغ ماتبقى من الجعة فى فمه ثم قذف بالعلبة الفارغه فى سلة القمامه,
وخرج خلف براون يمشى ببطء وكرشه السمين يهتز أمامه.
وصلا الى السيارة وقال الرجل بعجب : ياللخسارة. سيارة جيدة بالفعل
اتجه الى ماكينة التحكم فى المكبس الضخم, وبدأ فى تشغيلها
تحرك المكبس الضخم وأخذ يضغط على السيارة, وبراون يبتسم بخبث وهو يستمع الى
أصوات فرقعة وتكسرالحديد تحت ضغط المكبس, وبدأت السيارة تنكمش وتختفى معالمها
أخرج براون هاتفه المحمول, وتحدث الى توم قائلا : تم كل شئ حسب الخطة تماما, أنا فى
انتظار السيارة التى ستقلنى من هنا.
…………………………………..
أنهى توم المكالمه دون أى كلمة توضح من هو المتحدث, أو عن أى شئ دار الحديث, فقد
كان شديد الحرص ألا تسمعه ساره التى كانت تجلس فى نفس الحجرة شاردة حزينة وكأن
وجهها نحت من الألم
أغلق توم هاتفهه المحمول وتركه فوق مكتبه واتجه الى ساره التى تجلس فى مقعد وثير
منكسة الرأس, وقال بلهجة لينة : عزيزتى ساره, يجب أن تثقى تماما أننى فعلت كل هذا من
أجلك, من أجل أن أنقذك, والآن, انتهى كل شئ على مايرام, وعليك أن تطوى تلك الصفحة
الكئيبه وتنسى تماما ما حدث لتبدئ حياة جديدة
رفعت رأسها ببطء شديد وقالت بصوت كسير: لم ينتهى بعد…أريد أن أرى علي
لم يستطع توم اخفاء أثر الصدمه من على وجهه وهو يقول : ماذا
؟
ضحك ضحكة متوترة وحاول السيطرة على ملامح وجهه : لقد انتهى الأمر وحلت المشكله,
يجب أن تنسيه تماما
ساره بغضب : لم تحل المشكلة بعد, يجب أن أتأكد أنه فى أمان, وأنه غادر أمريكا سالما
بالفعل
تبادل توم نظرات طويلة مع جيف الذى يجلس خلف المكتب, ثم قال بعد صمت : حسنا ,
ستشاهدينه بنفسك وهو يركب الطائرة ويرحل, وبعدها ستنطوى تلك الصفحة من حياتك الى
الأبد
وقفت ساره خلف نافذة مكتبها فى المركز عاقدة ذراعيها تتأمل السماء بشرود تام
اقترب منها جيف وقال بهدوء : مر أكثر من أسبوع الآن ولم تخرجى بعد من حالة الحزن
والإكتئاب؟ لقد تم كل شئ كما أردتى تماما, وشاهدتيه بنفسك وهو يصعد سلم الطائره,
وبقيت واقفة حتى أقلعت الطائرة
وبعد مضى كل هذا الوقت لم تتخلصى بعد من تأثيره عليكى…أى رجل هذا؟
حتى وهو بعيد عنكى بآلاف الأميال لازال يسيطر على عقلك ويحتل تفكيرك
تحرك لسان ساره بصعوبه وقالت بكلمات تقطر مراره : تستطيع ببساطة أن تنتزع قلبى من
صدرى بسكين بارد وتسحقه بقدميك, ولكنك أبدا لن تستطيع اخراج هذا الرجل منه
لم يستطع جيف أن يخفى لهجته الحادة وهو يقول : ان كان الأمر كذلك, فلم لم تختاريه,
واخترت البقاء هنا؟
ساره بمراره ولازالت عيناها فى السماء : لأنكم لم تتركوا لى أى اختيار, فى كل الأحوال
كنت سأخسره….ولكنى اخترت الحياة
جيف : وهذا هو الإختيار الصحيح, يجب أن تستفيقى بسرعه من تلك الحاله, وتخضعى
لبرنامج التأهيل والعلاج النفسى الذى وضعه لك توم قبل سفره
لدينا عمل كثير يجب أن ننجزه, وأول خطوة هى أن تتخلصى من ذلك الإيشارب السخيف
الذى على رأسك
مد يده ليمسك بالطرحه التى تلفها حول وجهها , لكنها دفعت يده بعيدا عنها بعنف وقالت
بصرامه غاضبه : هذا الشئ خاص بى تماما, وأنا الوحيدة التى أقرر كيف ومتى سأتخلص
منه, أما الآن, فلست مستعدة لذلك
لان صوته تحت وطأة غضبها وقال مهادنا : ولكن هذا لا يتناسب مـ …
قاطعته وقد بدأت تستعيد قليلا من هدوءها : يمكنك أن تعتبره ذكرى غاليه من رجل كان
يوما………….زوجى
قالت الكلمة الأخيره بصوت يمتلئ بالمشاعر
استعادت ثباتها بسرعه وقالت بجمود : هل هناك مشكلة فى احتفاظى به حتى أقرر بنفسى
الوقت المناسب لتركه؟
ابتسم جيف ابتسامة مغتصبة وقال مدعيا الهدوء : اطلاقا يا عزيزتى, لك مطلق الحرية فى
التصرف كما تشائين
اكتسى صوته ببعض الصرامه وهو يقول : ولكن عليك الخضوع للبرنامج الذى أعده توم من
اليوم, سأذهب الآن وأرسل لك د. نيك
هو الذى سيتولى مسؤلية اعادة تأهيلك بعد سفر توم
ومن الضرورى أن ألفت نظرك الى ضرورة التعاون التام
لم يبد على ساره الإهتمام بكلام جيف, بل أدارت وجهها الى النافذه تتأمل السماء بصمت
زفر جيف بضيق واستدار راحلا, وعندما وصل الى الباب قال بصوت خفيض لا يصل الى
ساره وهو يضغط أسنانه بغيظ : فأر **** محظوظ
غادر المكان وصفع الباب خلفه بعصبيه. وبقيت ساره وحيده تتأمل السماء ساهمة
ولمعت دمعة فى عينيها وهى تهمس : اخترت حياته هو
وقفت ساره خلف نافذة مكتبها فى المركز عاقدة ذراعيها تتأمل السماء بشرود تام
اقترب منها جيف وقال بهدوء : مر أكثر من أسبوع الآن ولم تخرجى بعد من حالة الحزن
والإكتئاب؟ لقد تم كل شئ كما أردتى تماما, وشاهدتيه بنفسك وهو يصعد سلم الطائره,
وبقيت واقفة حتى أقلعت الطائرة
وبعد مضى كل هذا الوقت لم تتخلصى بعد من تأثيره عليكى…أى رجل هذا؟
حتى وهو بعيد عنكى بآلاف الأميال لازال يسيطر على عقلك ويحتل تفكيرك
تحرك لسان ساره بصعوبه وقالت بكلمات تقطر مراره : تستطيع ببساطة أن تنتزع قلبى من
صدرى بسكين بارد وتسحقه بقدميك, ولكنك أبدا لن تستطيع اخراج هذا الرجل منه
لم يستطع جيف أن يخفى لهجته الحادة وهو يقول : ان كان الأمر كذلك, فلم لم تختاريه,
واخترت البقاء هنا؟
ساره بمراره ولازالت عيناها فى السماء : لأنكم لم تتركوا لى أى اختيار, فى كل الأحوال
كنت سأخسره….ولكنى اخترت الحياة
جيف : وهذا هو الإختيار الصحيح, يجب أن تستفيقى بسرعه من تلك الحاله, وتخضعى
لبرنامج التأهيل والعلاج النفسى الذى وضعه لك توم قبل سفره
لدينا عمل كثير يجب أن ننجزه, وأول خطوة هى أن تتخلصى من ذلك الإيشارب السخيف
الذى على رأسك
مد يده ليمسك بالطرحه التى تلفها حول وجهها , لكنها دفعت يده بعيدا عنها بعنف وقالت
بصرامه غاضبه : هذا الشئ خاص بى تماما, وأنا الوحيدة التى أقرر كيف ومتى سأتخلص
منه, أما الآن, فلست مستعدة لذلك
لان صوته تحت وطأة غضبها وقال مهادنا : ولكن هذا لا يتناسب مـ …
قاطعته وقد بدأت تستعيد قليلا من هدوءها : يمكنك أن تعتبره ذكرى غاليه من رجل كان
يوما………….زوجى
قالت الكلمة الأخيره بصوت يمتلئ بالمشاعر
استعادت ثباتها بسرعه وقالت بجمود : هل هناك مشكلة فى احتفاظى به حتى أقرر بنفسى
الوقت المناسب لتركه؟
ابتسم جيف ابتسامة مغتصبة وقال مدعيا الهدوء : اطلاقا يا عزيزتى, لك مطلق الحرية فى
التصرف كما تشائين
اكتسى صوته ببعض الصرامه وهو يقول : ولكن عليك الخضوع للبرنامج الذى أعده توم من
اليوم, سأذهب الآن وأرسل لك د. نيك
هو الذى سيتولى مسؤلية اعادة تأهيلك بعد سفر توم
ومن الضرورى أن ألفت نظرك الى ضرورة التعاون التام
لم يبد على ساره الإهتمام بكلام جيف, بل أدارت وجهها الى النافذه تتأمل السماء بصمت
زفر جيف بضيق واستدار راحلا, وعندما وصل الى الباب قال بصوت خفيض لا يصل الى
ساره وهو يضغط أسنانه بغيظ : فأر **** محظوظ
غادر المكان وصفع الباب خلفه بعصبيه. وبقيت ساره وحيده تتأمل السماء ساهمة
ولمعت دمعة فى عينيها وهى تهمس : اخترت حياته هو
خطأ...خطأ...
انتفضت ساره على صراخ جيف الغاضب, ونظرت اليه بمزيج من الدهشه والغضب, كانت
ساره تجلس أمام نيك فى واحده من جلسات العلاج النفسى التأهيلى, وجيف يجوب الحجره
ذهابا وايابا بخطوات غاضبه وهو يهتف : شهرين حتى الآن ولم نتقدم خطوة واحده, كنت
أظن أن جلسات العلاج النفسى ستؤتى ثمارها, ولكنها فشلت فشلا مريعا
نتائج الإختبارات سيئة للغايه
نظر باتجاه نيك الذى جلس صامتا تماما وعينيه تتنقل بينهما
مرر جيف أصابعه فى شعره وهو يقول بتوتر : اذا استمر الحال هكذا فسنحتاج لمائة سنه
على الأقل لإعادة تأهيلك
..ان زواجكما لم يستمر أكثر من شهرين, ومع ذلك تأثيره عليكى طاغى.
منصب نائب رئيس المركز ليس منصبا عاديا, يجب أن تتخلصى من أى شئ يؤثر على عقلك,
لابد وأن يكون ولائك التام لعملك وللمركز
قالت ساره بهدوء : أنا أقوم بعملى كما ينبغى, وأظنك تدرك تماما مدى جديتى والتزامى فى
عملى, فماذا تريد أكثر من هذا؟
جيف بغضب : ماذا؟ أتسمين العمل المكتبى عملا؟
ان عملك الحقيقى هناك, فى المدارس مع الفتيات, بين الناس, أما العمل المكتبى فلا حاجة لنا به
قالت بلا مبالاه : وهل أسندت الى عملا ولم أنجزه؟
صرخ بغضب : وهل تظنى أن بامكانى اسناد أى عمل ميدانى اليك وانت تصرين على وضع
ذلك الشئ السخيف على رأسك؟
انتفضت غاضبه : أخبرتك من قبل أن ذلك أمر لادخل لأى انسان به
ثم ما دخل طبيعة عملى بما أرتديه؟ على العكس, ان عملى أساسه فى الدول العربيه, وبين
فتيات عربيات, لذلك فلن يكون غريبا أن أرتديه فى عملى
صمت جيف ولم يرد, ثم نظر الى نيك وكأنه يطلب مشورته, ولكن نيك هز رأسه مؤيدا
طال صمت جيف ثم تنهد بقوه وقال وهو يحاول السيطرة على ضيقه : حسنا, سأعيدك الى
العمل الميدانى, ولكنى أحذرك, لو أحدث هذا الذى ترتديه أى تأثير سلبى على عملك, فلن
يكون لك أى خيار, وستضطرين فورا الى نزعه سواء بارادتك أو رغما عنك
صمت قليلا ثم قال : ستسافرين غدا الى المغرب, فرع المركز هناك يحتاجك
قالت ساره بدهشه : المغرب؟
ولكنى لم أنهى عملى هنا بعد, مازال لدى بعض الـ...
هتف جيف بغضب : يستطيع أى موظف مبتدئ القيام بتلك الأعمال
ستسافرين غدا, ولا أريد أية اعتراضات
نهضت ساره من مكانها بعصبيه وقالت وهى تتجه نحو الباب : اذا على ان اسهر الليلة فى
انهاء كل الأعمال والمشاريع المعلقه قبل سفرى
وصلت الى الباب ولكنها توقفت قبل أن تفتحه, ثم التفتت اليه وسألته : وماذا عن برنامج
التأهيل النفسى؟ هل توقفنا عند هذا الحد؟
جيف : بالتأكيد لا...ستكملينه هناك فى المغرب, وبمساعدة مجموعه من الأطباء المختصين
لن أرتاح الا عندما تعودى ساره التى أعرفها
تأملته ساره بمزيج من الإستهتار والامبالاه, ثم فتحت الباب وخرجت وتركته يمضغ الغيظ مضغا.
ظلت ساره تعمل فى مكتبها(مكتب نائب رئيس المركز)حتى وقت متأخر ليلا
وأخيرا رفعت وجهها من جهاز الكمبيوتر وأسندت رأسها الى الكرسى الذى تجلس عليه
بارهاق وفركت عينيها باصابعها, ثم نهضت من مكانها بارهاق واضح وتناولت مجموعه من
الأوراق من الطابعه ونسقتهم معا ثم حملت بعض الملفات وخرجت من مكتبها, وسارت فى
ممر المركز تحت الأضواء الخافته وبين الحجرات الخاليه فى تلك الساعة المتأخره, حتى
وصلت الى مكتب جيف, دخلت بثقه وأغلقت الباب خلفها وأضاءت الحجرة الخاليه, ودارت
عينيها فى الحجره قبل أن تتجه الى مكتب جيف وتضع عليه الملفات
تركت المكتب واتجهت الى منضده صغيره فى ركن الحجره عليها الكمبيوتر الشخصى الخاص
بجيف, وهو كمبيوتر مستقل عن المركز
جلست أمام الجهاز وبدأت بتشغيله وهى تهمس فى عقلها
أعلم أن ما أفعله الآن هو خطأ فادح, ولكن ليس أمامى أى بديل
للمره الألف يضعنى جيف فى خانه لا أستطيع الخروج منها
لو سافرت الآن فلن أستطيع العودة قبل أعوام, على أن أنهى الأمر بأى وسيلة كانت
بدأت ساره بالبحث عبر ملفات الجهاز كلها, وأثناء عملية البحث بدأت الذكريات تجرى فى
عقلها كنهر انهارت سدوده ...أمها..أختها...أبيها...أحمد ...هبه...علي...حماتها
بدأ قطار الذكريات يهدئ عندما وصل الى آخر مرة كانت فيها فى بيت حماتها, وعلي فى
الإسكندريه
وبعد أن تناولت الغداء مع أسرة زوجها, غادرت عائده الى بيتها, لكنها لم تستطع اكمال
الطريق, فلقد اشتدت آلام رأسها قوة, فقررت أن تعرج على عيادة د. عبد الرحيم
بمجرد أن انتهى من الكشف عليها وجلست أمامه تستمع اليه حتى اتسعت عيناها بشده
وأضاءت ببريق عجيب وتجمد كل شئ فيها من المفاجأه
والدكتور عبد الرحيم يقول باسلوبه الساخر الذى اعتادت عليه : أخطأت عنوان
العياده..أعراض الحمل ليست من اختصاصى
ظلت ساره على صمتها تحدق فيه بذهول, ثم قالت أخيرا : عفوا, لم أسمع جيدا, هل قلت حمل؟
قال بسخريه : هل أثر الحمل على أذنيك؟
ظلت تحدق فيه والدموع تتجمع فى عينيها, ثم ضحكت بتوتر شديد وقالت : أنا ! أنا سيكون لى طفل؟
قال بسخريه : أهناك مشكله؟ ملايين النساء لديهن أطفال
سيطرت على دموعها قبل أن تغادر عينيها : ولكن رعاية الأطفال ليست بالأمر السهل...تحتاج
الى تفرغ كامل, أظن أنه يجب على أن أترك عملى
حدق بها د. عبد الرحيم بدهشة كبيرة وقال بعجب : أتريدين ترك عملك؟
ضحك ضحكة قصيره متهكمه وهو يقول : أنت أول سيدة أراها تفكر بهذه الطريقه..والأعجب
أن زوجك أخبرنى انك تلقيت تعليمك فى أمريكا
هزت رأسها بتوتر وقالت بحنين : نعم ..ولكن عملى يتطلب منى السفر من وقت لآخر, ولم
يعد هذا بمقدورى الآن, فلدى زوج وطفل قادم بحاجة الى
تأملها د. عبد الرحيم قليلا. ثم مط شفتيه وقال بدهشه : اذا فقدت عملك فلن تستطيعى
الحصول على غيره , فى هذه الأيام من لديه عمل لايفرط فيه ابدا
قالت بحنين : هناك أشياء فى الحياه أكثر أهمية بكثير
تنهد وهز رأسه بعجب وقال : اذا , فلقد اتخذت قرارك بترك العمل
ابتسمت بسعادة وقالت : كان هذا الأمر يشغل بالى منذ مدة, وبقيت أياما فى حيره عاجزه عن
اتخاذ أى قرار بشأن عملى, والآن لم يعد هناك أى مجال للتردد
هز د. عبد الرحيم رأسه بتفهم وقال : حسنا, من الأفضل أن تلتقى بأحد أصدقائى المختصين
قالت بتساؤل : أهو طبيب متخصص فى أمراض النسا
صمت قليلا ثم قال : انه متخصص, وماهر أيضا
قالت بتردد : أفضل أن أنتظر حتى أستشير زوجى فى الأمر
د. عبد الرحيم : الأمر بسيط, يمكنك أن تسأليه فى ما تريدين, سيفيدك كثيرا, كما أنه ثقه
هلا انتظرت فى غرفة الإنتظار قليلا, فهو على وشك الوصول
قضت ساره الدقائق التاليه فى غرفة الإنتظار تفكر فى علي, وكيف ستبلغه الخبر, وأخذت تعد
مئات السيناريوهات, هل تتصل به ؟ ربما لو انتظرت حتى يعود يكون أفضل, فهى تفضل
رؤية وقع الخبر على وجهه, ولكنها لا تستطيع الإنتظار, هل تسافر اليه؟ لن يكون ذلك
مناسبا, وقد لا يخلو من بعض الخطوره, ولكنها لا,.....
قطع سيل أفكارها قدوم الممرضه تخبرها ان د. عبد الرحيم يطلبها
دخلت الى حجرة الكشف وأخذت تتأمل الموجودين بدهشه
كان د. عبد الرحيم يجلس خلف مكتبه وعن يمينه يجلس رجل لا تعرفه ساره, وفى الناحية
الأخرى وقفت فتاة فى زى الممرضات
نهض د. عبد الرحيم من خلف مكتبه وهو يقول : السيد مصطفى البندارى, يمكنك أن تسأليه
فى كل ما يخطر على بالك, فهو خبير محنك
بدأ يظهر على وجه ساره عدم الإرتياح, وهمت أن تسأل د.عبد الرحيم , لكنه لم يمنحها
الفرصه, وغادر الحجره ولم يبق سوى الممرضه والسيد مصطفى البندارى الذى تقدم
بخطوات واثقه وجلس خلف المكتب وجلست الممرضه على الكرسى الآخر
وبدأ حديثه قائلا بهدوء : سيدة ساره هل تنوين حقا ترك عملك؟
ظهر فى عينيها شئ من التحدى والكثير من الإرتياب وهى تسأله مباشرة : هل انت طبيب؟
أجابها مباشرة عندما وجدها تتهيأ للمغادره : لأ...أنا صديق لزوجك السيد علي
هبت قائمه بعصبيه وقالت بغضب : زوجى لديه مكتب يقابل فيه أصدقائه, أعتقد أننى أخطأت
بالبقاء كل هذا الوقت, يجب أن أرحل فورا
قال بسرعه : سيده ساره , أظن أنك بحاجه لتعرفى أنك وزوجك فى خطر داهم
توقفت والتفتت اليه وعينيها تمتلئ بالشك وعدم التصديق
فقال بهدوء : أولا يجب أن أعرفك بنفسى وبزميلتى, وبعدها سأخبرك بكل شئ من البدايه
.................................................. ..
الحمد لله......وجدته
همست ساره بعد أن وجدت ضالتها بعد عناء كبير فى البحث, ولكنها اصطدمت بمشكله, لقد
وضع جيف كود سرى لفتح القوائم, زفرت بضيق وأخذت تتلفت حولها وهى تمسح وجهها
بكفيها, ثم فركت أصابعها وبدأت المحاولات لمعرفة كلمة المرور
بدأت تغرق من جديد فى ذكرياتها وأصابعها وعينيها يعملان فى جهاز الكمبيوتر
تذكرت صدمتها الرهيبه عندما علمت بالحقيقه, والمعاناه التى كابدتها والخوف الذى انتابها
عندما عرفت انهم لن يتركوها وزوجها بل سيسعون خلفها بكل وسيله, وأن علي هو الباب
الذى يجب أن يكسر ليصلوا اليها
كانت لديها رغبة صادقه لإصلاح الأمر والتكفير عما ارتكبته دون علمها, والخلاص من شبكة
العنكبوت التى أحكمت خيوطها حولها وحول زوجها الذى سقط فى الشبكه لمجرد أنه حاول أن
يخرجها منها
كل هذا جعلها تنصاع تماما لأوامر مصطفى والتى كانت تتلقاها عن طريق زميلته داليا
المسئوله المباشره عنها, حيث كانت تلتقيها فى الخفاء بعيدا عن جواسيس جيف
تذكرت ساره موجات الرعب الرهيبه التى كانت تنتابها كثيرا والمعاناة النفسيه التى مرت
بها, مما كان يدفعها فى بعض الأحيان الى الرغبه فى البقاء وعدم الذهاب اليهم
تذكرت عدم استطاعتها الصمود أمام جيف فى أول لقاء لها معه بعد أن عرفت الحقيقه, وحالة
الهلع التى انتابتها مما جعلها تفر هاربه وتعود الى علي
تذكرت استسلامها التام لجيف بعد أن أيقنت تماما أنه حاصرها هى وعلى, لقد فعلت كل هذا
لتخلصه من بين أيديهم, وحتى تستطيع البقاء بينهم حتى تنهى المهمة التى كلفها بها
مصطفى
أخيرا.........
همست ساره بفرح بعد أن استطاعت الوصول الى كلمة السر الصحيحه
ظهر أمامها على الشاشه مجموعة كبيرة من القوائم, ولكنها لم تستطع أن تفهم منها شئ,
كانت مكتوبه بالشيفره
بدأت بسرعه فى ارسال القوائم عبر البريد الإليكترونى الى العناوين التى حفظتها من داليا,
ليتولوا عملية فك الشيفرة
بقيت منتظره قليلا, وعندما تمت العمليه بنجاح , ابتسمت برضا
هل أنجزت عملك؟
انتفضت ساره برعب شديد واستدارت بحده بالكرسى الدوار الذى تجلس عليه, لتفاجأ بجيف
أمامها, يحمل فى يده مسدس صغير وفى عينيه بريق مخيف
samaa_taha- مشرفة
- عدد المساهمات : 37
العمل/الترفيه : ربة بيت
المزاج : كووووووووووووووووووووووووووووول
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
مواضيع مماثلة
» الرجل ذو اللحية السوداء الحلقة13
» الرجل ذو اللحية السوداء الحلقة14
» الرجل ذو اللحية السوداء الحلقة16
» الرجل ذو اللحية السوداء لحلقة17
» الرجل ذو اللحية السوداء الحلقة 11
» الرجل ذو اللحية السوداء الحلقة14
» الرجل ذو اللحية السوداء الحلقة16
» الرجل ذو اللحية السوداء لحلقة17
» الرجل ذو اللحية السوداء الحلقة 11
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 16, 2013 3:42 pm من طرف انسان دمرته الاحزان
» من أقوى اللسان أم القلم
السبت فبراير 16, 2013 3:39 pm من طرف انسان دمرته الاحزان
» ليلة مع الوجع
السبت فبراير 16, 2013 3:37 pm من طرف انسان دمرته الاحزان
» من صمت جراحى أتكلم
السبت فبراير 16, 2013 3:34 pm من طرف انسان دمرته الاحزان
» ليلة باكية فى دكرى الحبيبة
السبت فبراير 16, 2013 3:33 pm من طرف انسان دمرته الاحزان
» الى حبيبتى التى لست اعرفها
السبت فبراير 16, 2013 3:32 pm من طرف انسان دمرته الاحزان
» اروع الاحساس
الخميس فبراير 07, 2013 7:03 pm من طرف اجمل عيون
» اهوااااااهاااااااااااااا
الخميس فبراير 07, 2013 5:19 pm من طرف اجمل عيون
» اهونت عليكى
الخميس فبراير 07, 2013 5:05 pm من طرف اجمل عيون