منتديات رماد انسان
أهلا وسهل بك في منتدى رماد انسان
ندعوكم للتسجيل معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات رماد انسان
أهلا وسهل بك في منتدى رماد انسان
ندعوكم للتسجيل معنا
منتديات رماد انسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» هل جربت ان تحب بصمت
قصه تاريجيه  Emptyالسبت فبراير 16, 2013 3:42 pm من طرف انسان دمرته الاحزان

» من أقوى اللسان أم القلم
قصه تاريجيه  Emptyالسبت فبراير 16, 2013 3:39 pm من طرف انسان دمرته الاحزان

» ليلة مع الوجع
قصه تاريجيه  Emptyالسبت فبراير 16, 2013 3:37 pm من طرف انسان دمرته الاحزان

» من صمت جراحى أتكلم
قصه تاريجيه  Emptyالسبت فبراير 16, 2013 3:34 pm من طرف انسان دمرته الاحزان

» ليلة باكية فى دكرى الحبيبة
قصه تاريجيه  Emptyالسبت فبراير 16, 2013 3:33 pm من طرف انسان دمرته الاحزان

» الى حبيبتى التى لست اعرفها
قصه تاريجيه  Emptyالسبت فبراير 16, 2013 3:32 pm من طرف انسان دمرته الاحزان

» اروع الاحساس
قصه تاريجيه  Emptyالخميس فبراير 07, 2013 7:03 pm من طرف اجمل عيون

» اهوااااااهاااااااااااااا
قصه تاريجيه  Emptyالخميس فبراير 07, 2013 5:19 pm من طرف اجمل عيون

» اهونت عليكى
قصه تاريجيه  Emptyالخميس فبراير 07, 2013 5:05 pm من طرف اجمل عيون

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 50 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 50 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 137 بتاريخ الإثنين أكتوبر 07, 2024 12:58 am
تصويت
دخول

لقد نسيت كلمة السر


قصه تاريجيه

اذهب الى الأسفل

قصه تاريجيه  Empty قصه تاريجيه

مُساهمة من طرف الشمس المشرقه الأحد مارس 06, 2011 9:00 am

إذا كانت الأسر الملكية في التاريخ تبني عروشها وممالكها على أسنة الحراب ونصال السيوف، والتي تفنى ولا تدوم أمام أسنة ونصال أقوى منها، ولا يبقى بعد ذلك إلا الآثار والأطلال التي تبكي التاريخ المندثر لأصحابها!! فإن الأسر الأدبية تبني مجداً لا يفنى ولا يندثر، بل يبقى ويدوم وينضح بما فيه من علوم أدبية في جميع الأزمنة. ومن هذه الأسر العربية، وبالأخص في القرن التاسع عشر: الأسرة البستانية، الأسرة اليازجية، الأسرة الحدادية، الأسرة المعلوفية، الأسرة السركيسية، الأسرة الرافعية، الأسرة التيمورية.
وفي دراستنا هذه سنتحدث عن الأسرة اليازجية، من خلال نوابغ علمائها في العلوم الأدبية، وما قاموا به من أعمال خدمت تاريخ الأدب العربي. ومن أهم هؤلاء النوابغ: ناصيف اليازجي (1800-1871)، حبيب اليازجي (1833-1870)، وردة اليازجي (1838-1924)، إبراهيم اليازجي (1848-1906)، خليل اليازجي (1856-1889)، عبد الله اليازجي (1870-1919)، سعيد اليازجي (المولود عام 1884)، وديع اليازجي (المولود عام 1886)، شحادة اليازجي (المولود عام 1901)، سليم اليازجي (المولود عام 1910).
والدراسة ستناقش بعض أفراد هذه الأسرة كمؤسسة ثقافية أدبية، سعى كل فرد فيها إلى وضع حجر في بناء الأسرة اليازجية من خلال تاريخها الأدبي. مع ملاحظة تأثير رب الأسرة على أبنائه، في تشكيل وهندسة البناء الأدبي لهذه الأسرة. فعلى سبيل المثال كان الأب يضع مؤلفاً أدبياً فيقوم الابن الأكبر بإكماله أو شرحه بعد وفاة أبيه. كما كان الابن الأصغر يقوم بإكمال الآثار المتروكة والناقصة في حالة وفاة أخيه الأكبر .. وهكذا. هذا بالإضافة إلى تشابه بعض الأدوار الحياتية لبعض أفراد هذه الأسرة، سواء في خط سير الحياة أو الأدب، أو حتى في أحكام القدر.
فعلى سبيل المثال نجد ناصيف اليازجي يحتل مكانة كبيرة عند الأمير بشير الشهابي، ثم نجد هذه المكانة بفعل التأثير تنتقل إلى ابنه الأصغر خليل بالنسبة إلى الخديوي توفيق في مصر. وكما كان ناصيف عصامياً في علمه حيث كان يقبل على العلم والمطالعة بنفسه، وبالأخص في العلوم العربية، كذلك وجدنا أبناءه حبيب وإبراهيم ووردة.
وإذا كان ناصيف قام بتدريس علوم العربية في المدرسة البطريركية للروم الكاثوليك ببيروت والمدرسة الوطنية للبستاني والمدرسة الكلية للأمريكان، فمن الملاحظ أن هذه المهنة أورثها لأبنائه وأحفاده، لدرجة أنهم نبغوا فيها وعلو من شأنها. فعلى سبيل المثال كان ابنه إبراهيم مدرساً للغة العربية في المدرسة البطريركية للروم الكاثوليك، وشقيقه خليل مدرساً أيضاً للغة العربية للصفوف العيا في الكلية الأمريكية والمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك. وكذلك كان شحادة وسعيد ووديع ووردة. هذا بالإضافة إلى قيام سليم اليازجي بتأسيس مدرسة ثانوية بدمشق وهي مدرسة أهلية للبنين والبنات، ووديع الذي أسس في البرازيل الكلية الشرقية، والكلية السورية البرازيلية لتدريس العلوم للجالية العربية في البرازيل.
ومن الملاحظ أن ظاهرة توريث المواهب كانت واضحة في هذه الأسرة. فمؤسس الأسرة ناصيف اليازجي نظم الشعر وهو في العاشرة، وله ثلاثة دواوين (النبذة الأولى، نفحة الريحان، ثالث القمرين)، وابنه حبيب نظم الشعر صغيراً أيضاً، وابنه الثاني إبراهيم نظم الشعر صبياً وله ديوان (العقد)، وابنه الثالث خليل نظم الشعر شاباً وله ديوان (نسمات الأوراق)، ووردة ابنته نظمت الشعر في عامها الثالث عشر ولها ديوان مطبوع هو (حديقة الورد)، وحفيده عبد الله نظم الشعر منذ أيام دراسته الأولى وله ديوان (القوافي الحصن ليازجي الحصن)، وحفيده شحادة قرض الشعر وهو في الرابعة عشرة وله ديوان (اليازجيات). وحفيده سعيد نظم الشعر في صباه وله ديوان وملحمة اسمها (مراحل الحياة).
ومن ملامح تأثير الأب على أبنائه في نوعية التآليف، أن ناصيف اليازجي ألف معجماً لغوياً باسم (جمع الشتات في الأسماء والصفات)، فتأثر بذلك ابنه إبراهيم وألف معجمين لغويين، الأول (نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد)، والثاني (الفرائد الحسان من قلائد اللسان). ووصل هذا التأثير أيضاً إلى ابنه الثاني خليل، الذي ألف معجم (الصحيح بين العامي والفصيح) وهو معجم لتفسير الألفاظ العامية بتعابير فصيحة.
وبلغ الترابط مداه بين أفراد الأسرة اليازجية، عندما رأينا ناصيف اليازجي يشرع في وضع شرح لديوان المتنبي ولكنه يتوفى قبل أن يتمه، فيقوم ابنه إبراهيم بإتمام هذا الشرح، وأطلق عليه اسم (العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب) ونسبه كله إلى والده عرفاناً بجميله. كما قام إبراهيم أيضاً باختصار وشرح العديد من كتب والده، ومن ثم أعاد نشرها. وقام الابن الثالث حبيب بشرح أرجوزة والده ناصيف (الجامعة في العروض والقوافي)، وأطلق على هذا الشرح اسم (اللامعة في شرح الجامعة).
ومن الملاحظ أن إتقان اللغات الأجنبية، كان من اهتمامات أفراد هذه الأسرة. فناصيف اليازجي ترجم الكتاب المقدس لجماعة المرسلين الأمريكيين، ثم قام ابنه إبراهيم بدراسة العبرية والسريانية، ومن ثم قام بترجمة وتنقيح الكتاب المقدس للآباء اليسوعيين المعروف بكتاب التوارة اليسوعية. أما حبيب اليازجي فدرس وأتقن اللغة الفرنسية وترجم عنها قصتي (عادليدة) و(تليماك)، كما ألمّ بالإيطالية والإنجليزية والتركية واليونانية. ووردة اليازجية درست الفرنسية، وكذلك شحادة الذي ترجم أشهر القصائد لأشهر شعراء فرنسا في كتابه (القطرات).
وبخلاف ما سبق، نجد بعض أوجه التشابه بين أفراد هذه الأسرة، والتي تؤكد مدى التأثير والتأثر بين أفرادها، ومنها أن ناصيف اليازجي كان حافظاً للقرآن الكريم، ومن أصحاب الخطوط الجميلة وأسس الجمعية العلمية السورية، فقام ابنه إبراهيم بدراسة الفقه الحنفي، وابتكر حروف الطباعة العربية في بيروت المسماة بحروف سركيس، وكان عضواً بارزاً في الجمعية المشرقية التي أنشأها الآباء اليسوعيون في بيروت. ومن سخرية القدر، أن ناصيف اليازجي مات بمرض الفالج النصفي (الشلل)، فيموت ابنه الأكبر بمرض الروماتزم، وابنه الأوسط بمرض السل، وابنه الأصغر بمرض الصدر.
الشمس المشرقه
الشمس المشرقه
عضو متواصل
عضو متواصل

عدد المساهمات : 38
العمل/الترفيه : حداد
المزاج : فكاهى
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى