تغزلت بحبيبتى كل انواع الغزل

تغزلت بحبيبتى كل انواع الغزل
ووصفتها من اخمص القدم حتى المقل

تحيرت بماذا ابدأ وانتابنى الخجل

كلها رقة وذلالا وهى شهدا وعسل

عيونها السود تحتوتينى وتبرق وترعد بالامل

وجفونها عندما ترمش تشتعل بقلبى نيران الفتن

شفتاها نارا تحترق من كثر اشتياقى و القبل

ووجنتيها جمرا وازورهما كل حين بالفعل

وتجولت بمعالمها وذهلت وعمى البصر

بها قمما شامختا تقنلنى وتسلبنى عزة النفس والكبر

الى هنا وقد وصلت واصبح كلامى مسجلا خطر

وصفها عموما هى ملاكا وارق من ارق بشر

من حلاوتها ورقتها قلبى بحبها فاض وانغمر

وفاضت عندى مشاعرى واحتويتها بحذر

وخفت ان اجرح شعورها وقلبى انفطر

لست ابصر غيريها فهى من وقع عليها النظر

احببتها وعشقتها ووهبتها قلبى وعقلى وافتخر

هذه حبيبتى وحبى اليها لا يوصف وانا انتظر

وساظل انتظرها حتى يمل منى الصبر وانا كالصخر

احبها رغما عنها وليس بارادتى وانما هو حكم القدر